ما الجديد
من : admin
أسأل الله أن يديم على هذا الصرح العلمي تميزه وتألقه, وأن يوفق الجميع لما فيه خير وصلاح.
  • من : admin
    أسأل الله أن يديم على هذا الصرح العلمي تميزه وتألقه, وأن يوفق الجميع لما فيه خير وصلاح.

المركز السعودي للتحكيم التجاري: دخول قواعد التحكيم 2023 حيز النفاذ

أعلن المركز السعودي للتحكيم التجاري عن دخول قواعد التحكيم بنسخة عام 2023 حيز النفاذ، وذلك بعد إتمام مشروع تطوير القواعد، واستطلاع آراء العموم في المملكة...

lotfia abdulrhman

المشرف العام
user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman
07 stars
إنضم
Sep 17, 2022
المشاركات
911
مستوى التفاعل
4
النقاط
18

مشاهدة المرفق 2196

أعلن المركز السعودي للتحكيم التجاري عن دخول قواعد التحكيم بنسخة عام 2023 حيز النفاذ، وذلك بعد إتمام مشروع تطوير القواعد، واستطلاع آراء العموم في المملكة وخارجها بشأن مسودة القواعد الجديدة، واعتماد المسودة في صيغتها النهائية من قبل مجلس إدارة المركز.



وقال المركز في بيان له اليوم، إنه اعتبارًا من يوم الإثنين 1 مايو 2023، فإن "قواعد التحكيم 2023" ستصبح هي القواعد المطبقة على القضايا الجديدة التي ترد إلى المركز وتدار وفقًا لها، كما أن نفاذ القواعد يقضي بتفعيل مجلس القرارات الفنية (SCCA Court) الذي أعلن المركز تأسيسه في نوفمبر الماضي، ليحل محل لجنة الفصل في الطلبات الفنية الإدارية، التي كانت تتولى البت في بعض الجوانب الفنية الإدارية المرتبطة بقضايا التحكيم.



وأضاف المركز أن "قواعد التحكيم 2023" كانت ثمرة 20 شهرًا من العمل المؤسسي المتواصل، الذي تولت إدارته أمانة المركز بالتشاور مع لجنته الاستشارية، التي تضم 16 خبيرًا دوليًّا في الصناعة، ونتج عن ذلك أربع لجان فرعية توَلّت كل واحدة منها تطوير جانب من مسودة القواعد، وتوَلّي خمسة من خبراء اللجنة صياغة المسودة، والذي أعقبه مراجعة مسودة القواعد من قبل لجنة فرعية تابعة لمجلس إدارة المركز، ترأسها نائب رئيس المجلس والمحَكّم الدولي الأستاذ توبي لانداو.



وذكر المركز أن قواعده الجديدة تُجَاري أحدث ما توصلت إليه صناعة التحكيم من معايير دولية، وتأخذ بأفضل الممارسات المتبعة من كبريات مراكز التحكيم الدولية، ومن ذلك توفير الإطار التنظيمي لأعمال مجلس القرارات الفنية (SCCA Court)، الذي سيتولى البت في الجوانب الفنية المرتبطة بقضايا التحكيم التي يديرها المركز، على يد 15 خبيرًا دوليًّا من 12 دولة، هم محَكّمون دوليون، وأكاديميون، وقيادات سابقة في مراكز تحكيم دولية، وقضاة استئناف متقاعدون، وشركاء في مكاتب محاماة دولية شهيرة؛ ويرأس المجلس المحَكّم الدولي الشهير والمستشار القانوني البروفيسور يان بولسون، ويتولى الأستاذ جايمس هوسكينج والدكتور زياد السديري منصب نائب الرئيس.



كما أن من أهم ملامح "قواعد التحكيم 2023" تدعيم الممارسات الإلكترونية في إدارة القضايا، ومن ذلك الانطباق التلقائي لقواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني على المنازعات التي لا تتجاوز 200 ألف ريال سعودي ما لم يخترْ الأطراف عكس ذلك.



كما وَسّعت القواعد من السلطة التقديرية لهيئة التحكيم في بعض الإجراءات، مثل تقدير الشكل الأنجع لعقد جلسات المرافعات، بما في ذلك الجلسات الإلكترونية، والحق في رفض طلب تغيير ممثل الطرف إذا كان ذلك يؤثر في تشكيل هيئة التحكيم، والحق في تشجيع الأطراف على تسوية النزاع وساطةً، والحق في الحد من طول الإفادات الكتابية، وإمكانية التوقيع على الحكم إلكترونيًّا؛ بما ينعكس على كفاءة أكبر لقضايا التحكيم، والوصول بشكل أفضل للعدالة الناجزة.



وأضافت القواعد سببَيْن جديدَيْن يمكن بمقتضاهما رد المحَكّم؛ أولهما عدم قيام المحَكّم بمهماته، وثانيهما أن يتضح عدم امتلاكه المؤهلات التي اشترط الأطراف توفرها.



وتناولت القواعد بالضبط والتنظيم عددًا من الممارسات المستحدثة والقضايا الصاعدة في التحكيم التجاري الدولي، مثل التحكيم في قضايا العقود المتعددة والأطراف المتعددة، والضم أو تنسيق الإجراءات، وتمويل القضايا من طرف خارجي (Third-Party Funding)، ونشر أحكام التحكيم بعد تنقيحها، والأمن السيبراني والخصوصية وحماية البيانات.
 

lotfia abdulrhman

المشرف العام
user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman user_rank: lotfia abdulrhman
07 stars
إنضم
Sep 17, 2022
المشاركات
911
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
إن اختيار مؤسسة التحكيم المناسبة يُعَدُّ من أهم القرارات ذات التأثير على أطراف المنازعة. كما إن من الأهمية بمكان التأكد من أن مؤسسة التحكيم قادرة على إدارة عمليات التحكيم بفاعلية، ولديها الخبرة الكافية، وأن القواعد الإجرائية معروفة لجميع الأطراف وتمنحهم الثقة في التحكيم.

ويعد الإصدار الثاني من قواعد التحكيم الخاصة بالمركز السعودي للتحكيم التجاري ("القواعد") شهادة على التزام المركز السعودي للتحكيم التجاري ("المركز") بتقديم خدمات إدارة القضايا من الدرجة الأولى مع توفير المرونة لتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء. وتهدف القواعد إلى الاستجابة للخصائص والسمات الفريدة لكل منازعة، مع التأكيد على استقلالية الأطراف وحق الأطراف في تحديد كيفية تسوية المنازعات.

وفي الوقت نفسه، تتضمن القواعد أحكامًا إلزامية لضمان تسوية المنازعات بشكل عادل وفعال وسريع، مع التمسك بالمبدأ الأساسي المتمثل في مراعاة الأصول القانونية. وتهدف معايير الحوكمة العالية التي تتضمنها القواعد إلى تعظيم كفاءة العملية؛ من خلال معالجة الإشكالات المرتبطة بالحدود المالية للقضايا بشكلٍ مبكر، وتعيين هيئة التحكيم بسرعة، وإدارة الأطراف والعملية دون تأخير ودون تكاليف غير ضرورية. وقد نُقحت القواعد وفقًا لأفضل الممارسات الدولية؛ مما يجعلها خيارًا موثوقًا به للأطراف التي تسعى إلى تسوية منازعاتها من خلال التحكيم.

قواعد التحكيم لدى المركز

اعتمدت القواعد للمرة الأولى في 24 رجب 1437 الموافق 1 مايو 2016، ثم يأتي هذا الإصدار الثاني بمساعدة ودعم من اللجنة الاستشارية الدولية للمركز التي تتمتع بخبرات عريقة وممتدة، وبمساهمات نوعيّة من الممارسين المحليين والدوليين التي تمت خلال مرحلة استطلاع رأي العموم المكثفة وما تضمنته من جلسات استماع في أماكن مختلفة؛ ليتم تتويج هذه الجهود بدخول هذه النسخة من القواعد حيز النفاذ في 11 شوال 1444 يوافقه 1 مايو 2023، وذلك كثمرةٍ لمشروع التطوير الشامل للقواعد الذي تضمن مراجعة وتحسينًا؛ والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة عملية التحكيم وخفض تكاليفها وتحسينها.

وقد أُدخلت على القواعد العديد من التعديلات؛ مما يعزز الإدارة الفاعلة للقضايا ويعالج المشاكل والممارسات الناشئة. وإن من أهم التحديثات التي تضمنتها هذه النسخة، هو منح مجلس القرارات الفنية الآن سلطة تحديد الجوانب الإدارية الرئيسة لعملية التحكيم مثل، تعيين وعزل المحكمين، وتحديد التكاليف، وضم الدعاوى، ومراجعة أحكام التحكيم. كما إن هذه النسخة من القواعد تشجع على استخدام التقنية، مثل الإرسال الإلكتروني للوثائق، وتقديم الأدلة باستخدام الوسائل الإلكترونية، والتوقيع الإلكتروني على أحكام التحكيم؛ لتقليل الأثر السلبي على البيئة إلى أدنى حدٍّ ممكن، وتحقيق الكفاءة المثلى. بالإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت القضايا التي تتضمن دعاوى ذات حجمٍ صغيرٍ لا تتجاوز مقدارًا ماليًا معينًا يتم الفصل فيها بشكلٍ تلقائيٍّ من خلال قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني.

كما إن من التحديثات التي تضمنتها هذه النسخة من القواعد، تنظيم التحكيم في قضايا العقود المتعددة والأطراف المتعددين؛ بما تتضمنه من أحكام خاصة تتعلق بإدخال أطراف إضافية، أو ضمِّ الدعاوى، أو التنسيق بين إجراءات قضايا تحكيم بالتزامن. كما تضمنت هذه النسخة تعزيزًا أكبر لجوانب الشفافية، كطلب الإفصاح والكشف عن هوية الأشخاص غير الأطراف في التحكيم ممن لديهم مصلحة اقتصادية في نتيجة التحكيم، مثل مموِّل الطرف الثالث. بالإضافة إلى تعزيز الأحكام المرتبطة بتشكيل هيئة التحكيم، وجعلها أكثر صرامة من جهة إضافة سببين إضافيين لطلب رد المحكم وهما؛ إخفاقه في القيام بواجباته، أو إذا كان لا يمتلك المؤهلات التي اتفق الأطراف عليها.

كما تضمنت توسيع السلطة التقديرية لهيئة التحكيم؛ من خلال منحها الحقَّ في التحكُّم والإشراف على تغيير ممثلي الأطراف، وتشجيع تسوية المنازعات وديًا، والحد من طول البيانات المكتوبة وطلبات المستندات، وإجراء جلسات الاستماع عن بعد. كما أعطت هذه النسخة من القواعد اهتمامًا بالأمن السيبراني والخصوصية وحماية البيانات.

وبشكلٍ عام، فإن نجاح هذا الإصدار الثاني من القواعد إنما ينبني على نجاح الإصدار السابق منها، كما تمثِّل هذه النسخة من قواعد المركز أحدث وأشمل ما تتضمنه قواعد التحكيم الدولي. وتسري هذه القواعد على جميع قضايا التحكيم المسجلة في 11 شوال 1444 الموافق 1 مايو 2023 وما بعده.

قواعد الإجراءات المعجلة (الملحق الثاني)

اعتمدت النسخة الأولى من قواعد الإجراءات المعجلة في 19 صفر 1440 الموافق 15 أكتوبر 2018، ونُقحت لتتماشى مع التعديلات التي أجريت على القواعد. ويسري الإصدار الثاني من قواعد الإجراءات المعجلة جنبًا إلى جنب مع القواعد، وفي حال التعارض يكون لها الأولوية على القواعد. وقد صُمِّمت قواعد الإجراءات المعجلة لمعالجة المنازعات الأقل حجمًا أو تعقيدًا، والتي لا يوجد ما يبرر أن يطبَّق عليها البروتوكول الإجرائي الكامل المنصوص عليه في القواعد. وتتمثل أبرز سمات قواعد الإجراءات المعجلة في تعيين محكم فردٍ فقط للنظر في القضية في جلسة استماع واحدة في يوم واحد. علاوة على ذلك، يجب أن يُصدر المحكَّمُ الفرد حكم التحكيم النهائي في غضون 30 يومًا من تاريخ إغلاق الإجراءات، أو في غضون 180 يومًا من تاريخ تعيينه، أيهما يحدث أولاً. فضلاً عن ذلك، توفر قواعد الإجراءات المعجلة للأطراف عملية سريعة ومبسطة، وخيار جعل المحكم يبت في النزاع استنادًا إلى الإفادات المكتوبة فقط، والحدود الزمنية الشاملة المختصرة.

تسري قواعد الإجراءات المعجلة تلقائيًا عندما لا يتجاوز إجمالي المبلغ محل المنازعة أربعة ملايين (4,000,000) ريال سعودي (بما لا يشمل تكاليف التحكيم)، كما يجوز للأطراف اختيار إخضاع الفصل في منازعاتهم وفق قواعد الإجراءات المعجلة بغض النظر عن إجمالي المبلغ محل المنازعة.

ودخل الإصدار الثاني من قواعد الإجراءات المعجلة حيز النفاذ في 11 شوال 1444 الموافق 1 مايو 2023، ويسري على جميع قضايا التحكيم المسجلة في هذا التاريخ أو بعده، بغض النظر عن تاريخ إبرام الأطراف للعقد بينهم.

قواعد إجراءات محكم الطوارئ (الملحق الثالث)

اعتمدت قواعد إجراءات محكم الطوارئ لأول مرة في 19 صفر 1440 الموافق 15 أكتوبر 2018، ونُقحت لتعكس التعديلات التي أجريت على القواعد. وتمكِّن قواعد إجراءات محكم الطوارئ الأطراف من التماسِ تدبيرٍ وقتيٍّ مستعجل لا يحتمل الانتظار لحين تشكيل هيئة التحكيم من خلال طلب تعيين محكم طوارئ للنظر في طلبه. وعلى النقيض من الإصدار السابق، توفر هذه النسخة من قواعد إجراءات محكم الطوارئ مرونةً أكبر من خلال السماح لأي طرف بتقديم طلب التدبير الوقتي المستعجل حتى قبل إحالة طلب التحكيم إلى المركز. ومع ذلك، يجب إتْباعُه بتقديم طلب التحكيم في غضون 10 أيام تقويمية؛ لتجنب إنهاء تحكيم الطوارئ الذي تمَّ بدؤه.

ويوضح الملحق الثالث بشكل شامل عملية تحكيم الطوارئ، بدءًا من تقديم الطلب وحتى إصدار أمر أو حكم التحكيم المؤقت إلى جانب جداول زمنية واضحة وفعالة. ويجب تعيين محكم الطوارئ في غضون يوم عملٍ واحدٍ من تاريخ بدء تحكيم الطوارئ، ويجب إصدار أمر أو حكم التحكيم المؤقت في غضون 14 يومًا من تاريخ إحالة ملف القضية إلى محكم الطوارئ.

وقد دخلت قواعد إجراءات محكم الطوارئ المنقحة حيز النفاذ في 11 شوال 1444 الموافق 1 مايو 2023، وتسري على جميع قضايا التحكيم المسجلة في هذا التاريخ أو بعده.

قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني (الملحق الرابع)

اعتمدت قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني لأول مرة في 21 محرم 1440 الموافق 1 أكتوبر 2018، ونقحت مرة واحدة من قبل في 18 ذو القعدة 1442 الموافق 1 يوليو 2021. وقد نُقح هذا الإصدار الثالث ليتماشى مع التعديلات التي أُدخلت على القواعد. ويسري الإصدار الثالث من قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني جنبًا إلى جنب مع القواعد، وفي حال وجود تعارض، يكون له الأولوية على القواعد. وقد صُممت قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني لتسوية المنازعات الصغيرة التي لا يتجاوز فيها إجمالي مبلغ المنازعة مائتي ألف (200,000) ريال سعودي (بما لا يشمل تكاليف التحكيم). وبموجب قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني، يتعين على المركز تعيين محكم فرد على الفور. ويصدر هذا المحكم بعد ذلك حكم التحكيم النهائي في غضون 30 يومًا من تاريخ تعيينه. ويستند حكم التحكيم النهائي عادة إلى مراسلات الأطراف المكتوبة، ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك أو يرى المحكم ضرورة عقد جلسة استماع، والتي تُعقد عادة عبر الهاتف أو الاتصال المرئي.

ودخل الإصدار الثالث من قواعد إجراءات التحكيم الإلكتروني حيز النفاذ في 11 شوال 1444 الموافق 1 مايو 2023، ويسري على جميع قضايا التحكيم المسجلة في هذا التاريخ أو بعده، بغض النظر عن تاريخ إبرام الأطراف للعقد بينهم.

الشروط النموذجية للمركز

يوفر هذا الكتاب العديد من البنود النموذجية للأطراف التي تسعى إلى تسوية المنازعات بينها من خلال التحكيم الذي يديره المركز. وقد صيغت هذه البنود النموذجية بطريقة واضحة وموجزة لتيسير استخدامها. ويتم تشجيع الأطراف على النظر في إدراج بعض العناصر الإضافية في البنود بينهم، مثل عدد المحكمين ومكان التحكيم ولغته؛ لتصميم البند الذي يناسب احتياجاتهم الخاصة. وإذا رغب الأطراف في إضافة بند التحكيم الخاص بالمركز إلى العقد المبرم بينهم، فعليهم الرجوع إلى الدليل الإرشادي الخاص بصياغة بنود تسوية المنازعات الموجود على الموقع الإلكتروني للمركز على www.sadr.org ، بالإضافة إلى سعيهم للحصول على المشورة القانونية عند الاقتضاء.
 
عودة
أعلى